الثلاثاء، 19 أبريل 2016

سيناريوهات متوقعه للإضراب القطاع النفطي

في البداية يجب أن أنوه أن ما سيتم سرده هو عبارة عن قراءة شخصية

السيناريو الأول
١- القياديين في القطاع النفط راح يطمنون القيادة السياسية أن الأوضاع تحت السيطرة على أمل أن الإضراب يتفكك قبل وصول
الانتاج لمرحلة حرجة
٢- بعدها تقوم القيادات النفطية و الحكومة بإستخدام  وسائل الترغيب و الترهيب لزعزعة الإضراب
٣- في حال استمر الإضراب (على الأقل إلى يومين إضافية) سيصل الانتاج لمراحل حرجة من ناحية التصدير و تغطية السوق المحلي
٤- القيادات النفطية ستقع في حرج كونها لم تستطع مواجهة ولا حل الأزمة و تنكشف. فإما يستقيلون أو يقالون
٥ - تفتح الحكومة باب التفاوض من جديد مع تقديم تنازلات
السيناريو الثاني
١- القيادة السياسية تدعم القيادات النفطية لمواجهة الإضراب بأي تكلفة حتى لو وصل الأمر إلى تضرر المصالح العامة (كـ أنقطاع الكهرباء)
٢- في هذة الحالة سيكون هناك ردة فعل شعبية تجاه موظفي القطاع النفطي مما يفقدهم الغطاء الشعبي
٣- يبدأ أحساس النقابات بالعزلة و من ثم يتم إيقاف الإضراب
وهذا السيناريو الأسوء و لكن يجب أن يعي العامة أن نتيجة الإضراب تتحملها الحكومة لا موظفي القطاع كونها هي المتسبب به و يجب أن نعرف أن التوجه لخصخصة القطاع لم يعد فكرة خلف أبواب مغلقة أنما أصبحت هدف واضح و قد يستغل الإضراب لتبريره

الخلاصة
نتائج الإضراب الحالية لا تشكل شي مقارنة بالنتائج المستقبلية اذا خصخصت مرافق الدولة. الإضراب يعتمد على عاملين لأنجاحه: الألتزام و عامل الوقت